نظمت رابطة السكر الكويتية يوماً توعوياً للسكري في شهر رمضان الكريم، في مجمع الأفينيوز، احتوى على فحص السكر والضغط واستشارات طبية وغذائية وإجابة عن أسئلة كثيرة، واستفسارات عديدة تدور دوماً في خلد مرضى السكري وذويهم.
من جهته قال الدكتور وليد الضاحي، رئيس رابطة السكر الكويتية واستشاري أمراض السكر والغدد الصماء في مستشفى مبارك، ومدير برنامج زمالة الغدد الصماء بالكويت: “إن مرض السكر مرض مزمن يرافق المريض طول حياته يتطلب تحسين نمط الحياة ، والالتزام بالتعليمات والحرص على الأدوية في مواعيدها وبانتظام” ، مؤكداً أن الإحصائيات والدراسات تفيد أن المرض ينتشر في المجتمع الكويتي بنسبة 23% ، وهي نسبة تدعو للقلق.
وأوضح الضاحي أن 95% من الحالات هي من النوع الثاني من مرض السكر، بالإضافة إلى ذلك تصاحب السكر عادة أمراض مزمنة كالسمنة وارتفاع الكوليسترول وضغط الدم، مشيراً إلى أن هناك نحو 148 مليون مسلم مصاب بالسكر حول العالم.
وأضاف أنه في رمضان الصيام بشكل عام يحسن مرض السكر ، ومعظم مرضى السكر يستطيعون الصيام إلا في حالات معينة ومنها :
-من يعاني من هبوط متكرر بالسكر خلال الأشهر الثلاثة قبل رمضان
– من يعاني من أمراض مزمنة أخرى كالقلب والعين والأعصاب والكبد
-من يعالج بإبر متعددة باليوم
-النوع الأول للسكر
– الحامل المصابة بالسكر
وأكد الضاحي أن 78% من المصابين من النوع الثاني من السكر يصومون على الأقل نصف رمضان ، و 43 % من المصابين من النوع الأول من السكري يصومون نصف رمضان .
وأكد الضاحي أهميه مراجعة الطبيب المعالج قبل رمضان للتأكد من القدرة المريض على الصيام، لافتا إلى أن مراقبة السكر خلال شهر رمضان مهمة جدا.
بدوره قال عماد الزبن مدير عام شركة بدر سلطان وإخوانه، الراعية للحدث، إن الفعالية جاءت على المستوى اللائق والمطلوب ، مشيراً إلى أن مرض السكري من الأمراض التي تحتاج إلى مثل هذه الفعاليات التي تكون هدفها الأول هو الوصول إلى المواطن والوافد وتوعيته بعوامل الخطورة ، وتثقيفه حتى يكون واعياً للمرض ، ويتجنب حالاته الخطرة .
وأضاف إن الشركة ترعى مثل هذه الفعاليات انطلاقاً من شعورها بدورها المجتمعي جنباً إلى جنب مع المؤسسات الرسمية للدولة .
