المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

اليوم الوطني السعودي هي لنا دار٩٢

بقلم : طعمة أحمد الشهري

الإنتماء للوطن يجب غرسة وتعزيزة في نفوس أبناء وبنات الوطن الحبيب في زمن تنشأ فيه الصراعات ويعمّ الظلام،

وتوشك بقايا الأمل على الاختفاء، يعود الفجر من جديد على يد الرجال المخلصين وبهمّة تصل حد السماء. هنا على أرض السعودية، كانت قصة من أعظم ما قدّم الرجال المخلصون لأوطانهم، من أجل أشرف بقاع الأرض، مهد الحضارة الإسلامية والرسالات السماوية، وموقع جغرافي لعب دورًا محوريًا في تاريخ العالم!

توحيد المملكة

في ليلة الحادي والعشرون من رمضان، سنة 1319هـ، انطلق مجموعة من القادة الأبطال، بقيادة صاحب الجلالة الملك عبدالعزيز آل سعود حتى قصر المصمك -مقر الحكم حينها- واستعادوا الرياض، ليعلن هؤلاء الأبطال حينها بداية عهد جديد ستشهد على أنواره وقوّته كل بقاع الأرض!

وحتى يكون ذلك الدور راسخًا وله جذور تعاند الصخر، استمر الملك مع رجاله لمدة عشرون عامًا كاملة أو يزيد، في حروب ومعارك على كل الجبهات سُمّيت بــ”حروب التوحيد”، استنهض فيها الهمم وحرّك الشعوب، حتى استطاع بفضل الله ثم بأبطاله تحقيق انتصارات متتالية ساهمت في توحيد المملكة، وتمكّن من إخماد فتن وصراعات كادت تبيد الأخضر واليابس!

وبعد الانتهاء من عملية توحيد البلاد، وتحقيق التناغم بين أفراد الوطن، صدر إعلان اسم المملكة العربية السعودية في عام ١٣٥١هـ/١٩٣٢م وأصبح تاريخ هذا الإعلان في ٢٣ سبتمبر يومًا وطنيًا للمملكة.

السعودية اليوم

السعودية اليوم، هي ثمرة لشجرة ذات فروع وجذور قوية، تستمد قوّتها من شموخ الأجداد وتضحياتهم، وتزداد اليوم خضرة ونماءً بفضل أبنائها حكومة وشعبًا. فمن حين توحيد المملكة وحتى الآن، شهدت البلاد تطورًا هائلًا على كافة الأصعدة الاقتصادية، ونَمَت حركة التجارة والاستثمار في كل المجالات، معلنة بذلك اندماج قوة التخطيط والرؤية الثاقبة، مع الاستخدام الأمثل للتقنية الحديثة، حتى أصبحنا نرى دولة معاصرة تواكب تحديات العصر بكل قوة.

وقبل أن يستوعب العقل هذا التطور المذهل، تسابق قيادة المملكة الزمن، من خلال “رؤية 2030″، التي تعبّر عن طموحات وآمال استقرّت في القلب والخيال، قبل أن تنتقل بخطوات ثابتة على أرض الواقع لتراها العين، ويشهد على عظمتها كل العالم.
بقلم الموجهه الطلابية: طعمة احمد الشهري✍🏻
مكتب تعليم بلقرن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى