قال التقرير الأسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية إن بورصة الكويت أنهت تعاملاتها في الأسبوع لأول لشهر نوفمبر على تراجع حاد في أدائها، وذلك مقارنة مع أدائها خلال الأسبوع الماضي، حيث انخفضت المؤشرات (السعري – الوزني – مؤشر كويت 15 – NIC 50) بنسب بلغت 4.4 في المئة و5.1 في المئة و5.7 في المئة و6 في المئة على التوالي. في حين ارتفع المعدل اليومي لقيمة الاسهم المتداولة بنسبة 60.1 في المئة ليبلغ 24.9 مليون دينار خلال الأسبوع، بالمقارنة مع 15.5 مليون دينار للأسبوع الماضي، كما ارتفع المعدل اليومي لكمية الأسهم المتداولة بنسبة 51.9 في المئة.
وأضاف التقرير: بدأت بورصة الكويت مطلع هذا الأسبوع على تسجيل خسائر كبيرة، وذلك متأثرة بعمليات البيع المكثفة التي طالت شريحة واسعة من الأسهم، خصوصا الأسهم القيادية (تراجع مؤشر كويت 15 بنسبة 4.7 في المئة في جلسة منتصف الأسبوع)، الأمر الذي يفسر الارتفاع لأحجام وقيم التداول. وأوضح أن أسعار الأسهم قد تهاوت بسبب التغيرات النفسية للمتعاملين في السوق ما بين الخوف والحذر كردة فعل مبالغ بها جراء الأحداث الجيوسياسية في المنطقة، ومع مقارنة الأداء السلبي للسوق المحلية مع أداء الأسواق المجاورة نجد أنه قد تكبدت خسائر بنسبة أكبر. وتابعت «الاستثمارات»: عليه نستطيع القول ان التوترات السياسية في المنطقة قد هزت أسواق الاسهم الخليجية بشدة متفاوتة، إلا أن الملاحظ هو تأثر بورصة الكويت بشدة مع أي أحداث سياسية بشكل مبالغ.
وفي سيناريو مختلف، شهدت آخر جلستين في الأسبوع نوعا من التحسن نتيجة عمليات الشراء الانتقائية (الأسهم التشغيلية والبنوك)، لتعكس عودة الثقة وتغير الحالة النفسية التي طرأت على المستثمرين نحو نوع من الإيجابية، (جاءت بعد ثلاث جلسات خسرت خلالها بورصة الكويت ما يقارب 7.7 في المئة من قيمتها الرأسمالية)، الأمر الذي عزز من ارتداد كل المؤشرات الوزنية والسعرية بشكل كبير في جلسة نهاية الأسبوع.
