المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

السعودية.. توجّه لتوطين صناعات عسكرية إستراتيجية

تتوجه السعودية لأن تصبح ارضاً لتوطين صناعات الانظمة العسكرية الاستراتيجية المختلفة، وفق رؤية 2030 التي طرحها ولي العهد الامير محمد بن سلمان مؤخرا، بهدف تعزيز امن المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، وتنويع الاقتصاد المحلي بعيداً عن النفط.
وبعد يومين من توقيع السعودية اتفاقا اوليا مع روسيا لشراء منظومة الصواريخ الروسية المتطورة «اس- 400»، اعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) امس أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة قيمتها 15 مليار دولار لبيع نظام ثاد الدفاعي الاميركي المضاد للصواريخ للمملكة. وتفتح هذه الموافقة الطريق أمام السعودية لشراء 44 منصة إطلاق و360 صاروخا ومحطات تحكم وأجهزة رادار. وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي في البنتاغون ان «الصفقة ستدعم الأمن القومي الأميركي ومصالح السياسة الخارجية، وستدعم أمن السعودية ومنطقة الخليج في وجه التهديدات الإيرانية وغيرها من التهديدات الإقليمية».
ويعتبر نظام «ثاد» الذي تم بيعه ايضا للإمارات وقطر واحدا من اكثر بطاريات الدفاع الصاروخي قدرة في الترسانة الاميركية، ويأتي مجهزا بنظام رادار متطور، ويستخدم لصد أي هجمات بصواريخ باليستية.
وقال مسؤولون لفرانس برس انه يجب النظر الى هذه الصفقة التي يمكن ان تتم في حال لم يعترض الكونغرس خلال 30 يوما، على أنها جزء من صفقة الـ 110 مليارات دولار التي وعد بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته للسعودية في مايو الماضي.
وجاء الضوء الأخضر للصفقة التي سعت اليها السعودية بعد يوم على لقاء الملك سلمان بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتوقيعه اتفاقية أولية تمهد لحصول المملكة على منظومة «اس 400» الروسية للدفاع الجوي، وأنظمة كورنيت إي أم وراجمة الصواريخ توس- ون أيه وراجمة القنابل «AGS-30»، وسلاح كلاشنيكوف أيه كيه 103 وذخائره. وفتحت الزيارة التاريخية للملك سلمان إلى روسيا الباب أمام توطين الأنظمة العسكرية المتطورة عبر صفقات سلاح غير مسبوقة بين الرياض وموسكو. كما شددت على تعزيز سبل التعاون السياسي والاقتصادي والعسكري بين البلدين على المدى الطويل.
وقد أعلنت الشركة السعودية للصناعات العسكرية عن توقيع مذكرة تفاهم حول تطوير قطاع صناعة الأنظمة العسكرية والأسلحة في المملكة، بالإضافة إلى توفير برامج تعليم وتدريب كوادر وطنية في مجال الصناعات العسكرية لتأمين مئات الفرص الوظيفية المباشرة. وشملت الاتفاقيات العسكرية الموقعة خطة لنقل التقنية والمعرفة للمملكة، ومذكرة تفاهم تضمنت نسبة التوطين والمحتوى المحلي. حيث من المتوقع أن يتم توطين ما بين ثلاثين إلى خمسين في المئة من المنظومات المشمولة بما يتناسب مع رؤية المملكة 2030، على أن يلتزم الجانب الروسي بنقل المعرفة الفنية والملكية الفكرية والتقنية اللازمة لتصميم وهندسة وإنتاج وصناعة وترقية الأسلحة.
وكانت السعودية وقعت عقداً مع الولايات المتحدة لتوطين صناعات عسكرية مهمة في المملكة، ومنها مروحيات بلاك هوك الحربية. (ا ف ب، العربية نت، رويترز)

دكتوراه فخرية للملك سلمان لدوره في دعم السلام العالمي

أنهى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز امس زيارته الأولى إلى روسيا. ومُنح الملك سلمان شهادة الدكتوراه الفخرية، من قبل معهد العلاقات الدولية في موسكو. وقال الملك ممازحا الحضور: «أنا الآن الدكتور سلمان».
ووفقا للمعهد الدولي، فإن منح العاهل السعودي الدكتوراه الفخرية يأتي «لدوره في دعم الاستقرار والسلام الدوليين وتنمية تعزيز العلاقات السعودية – الروسية».
وحضر المراسم التي أقامها المعهد، الوفد السعودي المرافق لخادم الحرمين، بالإضافة إلى مسؤولين وأكاديميين روس، على رأسهم رئيس المعهد أناتولي توركونوف، ووزيرة التعليم الروسية أولغا فاسيلييفا. يذكر أن معهد العلاقات الدولية بموسكو التابع لوزارة الخارجية الروسية، يعتبر من أهم المؤسسات التعليمية في روسيا، ويحظى بسمعة عالمية في المجال الدبلوماسي والعلاقات الدولية. (العربية نت)

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى