المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

المعتوق: سمو الأمير يقود سفينة الوطن وسط أمواج إقليمية متلاطمة

المصدر جريدة الكويتية

 

أكد رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والمستشار بالديوان الأميري د. عبد الله المعتوق أن سمو أمير البلاد يقود سفينة الوطن بكل حنكة واقتدار إلى شاطئ الأمان في هذه المرحلة الحرجة وسط بحر إقليمي متلاطم الأمواج والصراعات والاضطرابات.
وقال د. المعتوق الذي يشغل منصب المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في تصريح صحافي إن ذكرى مرور 14 عاماً على تولي صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم في البلاد والتي تصادف غداً الأربعاء مناسبة عزيزة على قلوب الكويتيين جميعاً وكل محبي الخير والسلام في العالم.
وأضاف د. المعتوق إن سياسة سمو الأمير في التعاطي مع الأزمات والتوترات تتسم بالحكمة وبعد النظر وعمق البصيرة وأن شواهد ذلك تتجلى في مواقف سموه الداعمة للسلام في المنطقة والراعية لمبادرات إنهاء النزاعات والخلافات بين الأشقاء وترحيبه الدائم باستضافة أية مشاورات لحقن الدماء وطي صفحات الحروب.
وتابع د. المعتوق إن تاريخ سمو الأمير والشعب الكويتي حافل بمواقف إنسانية عظيمة جعلت كويت الخير والعطاء واحدة من أهم الدول المانحة، وقلدتها مكانة مرموقة في صدارة العمل الخيري والإنساني العالمي، مشيراً إلى استضافة الكويت العديد من المؤتمرات المانحة لدعم الوضع الإنساني في سوريا والعراق والسودان وتدشين الحملات والمبادرات الإغاثية والتنموية في العالم.
وأشار إلى أنه بموجب هذا التاريخ الإنساني الناصع استحقت الكويت تكريماً دولياً خاصاً في التاسع من سبتمبر  2014 م من قبل الأمم المتحدة بتسميتها مركزاً إنسانياً عالمياً، وتتويج سمو الأمير في هذه المناسبة قائداً للعمل الإنساني كأول رئيس عربي يحظى بهذا التكريم العالمي الرفيع.
وواصل د. المعتوق قائلاً: وبالتوجيهات الكريمة لسموه قدمت الجمعيات الخيرية الكويتية المساعدات الانسانية والاغاثية والتنموية لضحايا الكوارث والنكبات والحروب والمجاعات التي تهدد وجود مناطق عديدة في العالم من دون النظر إلى أية اعتبارات كالدين أو الوطن او الجنس او اللون.
وألمح رئيس الهيئة أيضا إلى إن مؤسسات العمل الخيري الكويتي وعلى رأسها الهيئة الخيرية لم تدخر وسعاً في توفير الاحتياجات الأساسية للمجتمعات الفقيرة في مختلف أنحاء العالم، موضحاً أن دولة الكويت على المستويين الرسمي والاهلي بذلك جهودا جبارة من اجل تخفيف معاناة ضحايا أزمات سوريا واليمن والعراق والروهينغيا وغيرها.
ولفت د. المعتوق إلى إن العمل الخيري شهد في عهد سمو أمير البلاد تطوراً كبيراً وانتشاراً واسعاً تلبية لتوجيهاته وتعاطياً مع سياسات البلاد الرامية إلى حماية العمل الخيري من أي شطط أو انحراف عن أهدافه الإنسانية النبيلة.
وثمن التوجه الإنساني للكويت الذي أسهم بدور كبير في دعم مشاريع التنمية المستدامة وإنقاذ الأرواح، وإدخال البهجة والسرور على ضحايا النزاعات وانتشال الفقراء من مستنقع الجهل والمرض والعوز.
ونوه د. المعتوق إلى تقدير المنظمات الإنسانية الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة للدور الإنساني الريادي لدولة الكويت واستجابتها الإنسانية في حالات الطوارئ وحرصها على دعم جهود الشراكة الإنسانية ومساندتها للشعوب والمجتمعات الفقيرة.
ووجه د. المعتوق أسمى آيات التهاني وأحر التبريكات إلى حضرة صاحب السمو بهذه المناسبة الوطنية الغالية، سائلاً الله أن يسبغ على سموه نعمتي الصحة والعافية لمواصلة مسيرة السلام والخير والعطاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى